يعلن برنامج “وحدات التضامن الإجتماعي” بالجامعات المصرية عن تنظيم مسابقة بين طلاب الفرق النهائية بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات والمعاهد  الخاصة
لإعداد فيلم وثائقي حول برنامج “وحدات التضامن الاجتماعي” بالجامعات المصرية.
وقد حدد البرنامج عددًا من الشروط الواجب مراعاتها، وهي أن مدة الفيلم لا تتجاوز ١٠ دقائق، ويقتصر التقديم على طلاب كليات وأقسام ومعاهد الإعلام بالجامعات المصرية. 
ومن المخطط أن يتناول الفيلم دور وزارة التضامن الإجتماعي بالجامعات المصرية، سواء على مستوى تدخلات الحماية الإجتماعية للطلاب، أو على مستوى تمكين ذوي الإعاقة والتوعية بحقوقهم،
أو بنك ناصر الإجتماعي داخل الجامعة ودور الوزارة في التمكين الإقتصادي من خلال “الطالب المنتج”، أو على مستوى برنامج الوعي المجتمعي الذي تتبناه الوزارة،
بالإضافة إلى صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي والهلال الأحمر المصري بما يشمل القضايا الإجتماعية والتوعية ضد مخاطر الإدمان والتعاطي، وتعزيز وتعبئة المتطوعين في كافة القضايا الإجتماعية.
ومن المتوقع أن يتم تصوير الفيلم بكاميرات وأدوات تصوير عالية الجودة، حيث يتم مراعاة أن تكون الجودة Full HD، ومطلوب أيضاً تصميم ملصق “بوستر” للفيلم بحجم A3 على الأقل أو أكبر نسبياً. 
ومن شروط التقدم بالمنتج أيضاً أن يكون العمل إبداعا أصيلا وغير مقتبس أو منقول من عمل آخر، كما يجب أن تكون الأعمال المقدمة لم يسبق الإشتراك بها في مسابقات أو مهرجانات أخرى
سواء بشكل مباشر أو على وسائل التواصل الإجتماعي.
ومن المقرر أن تسلم الأعمال شخصياً مسجلة على أسطوانة ذاكرة متنقلة “فلاش ماموري”، بالإضافة إلى إستمارة بيان الفيلم تتضمن:
إسم الفيلم، ملخص الفيلم، مدة الفيلم، فريق العمل بالكامل مصنف بالمسئولية أو الوظيفة، جهة الإنتاج، والكاميرا المستخدمة.
وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 75 ألف جنيه، بينما تبلغ قيمة الجائزة الثانية 50 ألف جنيه وقيمة الجائزة الثالثة 30 ألف جنيه،
مع الأخذ في الإعتبار أن آخر موعد لتسليم الأعمال هو 8 فبراير 2024،
على أن ترسل الأعمال على مقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية مكتب مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي للسياسات الإجتماعية.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الإجتماعي أطلقت مشروع “وحدات التضامن الإجتماعي بالجامعات المصرية” في أواخر عام 2020، بهدف توفير كافة الخدمات الإجتماعية والإقتصادية للطلاب،
وتعزيز وعيهم الإيجابي بهدف المساهمة في الإستثمار فيهم من أجل تعزيز العدالة الإجتماعية والنمو الإقتصادي، ودمج جميع الطلاب في نسيج واحد بصرف النظر عن اختلافاتهم الجغرافية والطبقية والتوعية وذوي الإعاقة،
وأيضاً تحفيزهم للإستزادة من معارفهم وإتجاهاتهم نحو القضايا الإجتماعية وقضايا الفقر. 
وقد أطلقت وزارة التضامن الإجتماعي مؤخراً مبادرة “الطالب المنتج” بهدف تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والإستثمار فيهم كأحد السبل لتنشئتهم على الفكر الإستثماري والتمكين الإقتصادي
ومحاربة الفقر من خلال توفير فرص تدريبية وتمويلية لمشروعات متناهية الصغر، وتهدف الوزارة في رؤيتها لهذه المبادرة  إلى صقل شخصية الطالب ودعم إستقلاليته المادية والإجتماعية،
والإستثمار الجيد في مهارات وقدرات الأجيال الحالية ولفتح الآفاق أمامهم للترقي في حياتهم الشخصية والأكاديمية والعلمية .