بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور و وزارة الزراعة 
 
 
 
 
إنطلاقا من الدور الفعال لتحقيق  التنمية الشاملة للثروة الزراعية المصرية بإختلاف صورها وأشكالها لتحقيق الإكتفاء الذاتى وإعدادها للتصدير.
 
قام  السيد الأستاذ الدكتور / عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور والأستاذة الدكتورة  / منى محرز  – نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والثروة السمكية والداجنة
 
بتوقيع بروتوكول تعاون  لدعم  وتوطيد العلاقات الثنائية والإهتمامات  بينهما فى مجال التعاون العلمى والمجتمعى و إجراء بحوث علمية مشتركة
 
بين أعضاء هيئة التدريس ومراكز الدراسات والبحوث والمشاركة فى الندوات والمؤتمرات وإنشاء منافذ لتوزيع منتجات وزارة الزراعة بجامعة دمنهور.
 
وأكد صالح على أهمية  هذا التعاون فى دعم مجال التعليم والمشاركة المجتمعية بما يحقق خطة الدولة  للتنمية الشاملة والمستقبلية ورفع المستوى العلمى للكوادر العاملة 
 
مما يساعد بتطوير الثروة الزراعية و توسيع أنشطتها موضحا أن دور الجامعات لا يجب أن يقتصر على العملية التعليمية  فقط
 
بل يجب أن يمتد ليشمل إعداد الشباب المؤهل القادر على الإستثمار وهذا من منطلق الدور الأصيل لجامعة دمنهور 
 
وتنفيذا لتوصيات فخامة السيد  / عبد الفتاح السيسي  – رئيس الجمهورية  وهى بناء الإنسان المصري
 
وهو تحدى الإنسانية كلها وأنها تعتبر هدف مجتمعي  لأن الإصلاح الحقيقى هو الإهتمام بالتعليم والصحة والإقتصاد.
 
وأوضح صالح أهمية الإهتمام بأمن وسلامة الغذاء سواء من أصل حيواني أو أصل نباتي قبل الوصول الى المواطن مما يعود بالنفع على المجتمع المصري 
 
 بقطاع الطب البيطري وقطاع الزراعي من خلال تطوير المهنة والتفكير فى كيفية العمل وفقا للمواصفات والمعايير الدولية
 
والإستفادة من الخبرات والإهتمام بطرق التداول  والتخزين  الأمن  وكذلك الية الوصول لسعر مناسب من خلال منافذ البيع والمعارض 
 
فبذلك تكتمل السلسلة الغذائية  مما تتيح وصول المنتج أمن وصحى للمواطن المصري ليعود بالنفع على المجتمع ككل.
 
 وأشادت الدكتورة  / منى محرز بدور محافظة البحيرة فى إهتمامها بمشاريع الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة فكان لابد من التعاون المثمر وتسخير كل الجهود
 
لفتح مجالات الإستثمار فى المجال الزراعي وتحسين الإنتاج ما بين الإستزراع السمكي والزراعي وتزويد عجلة الإنتاج لتحقيق المنظومة الآمنة 
 
يحتاج إلى خريج ذو كفاءة عالية من كلية الطب البيطري أو كلية الزراعة و الوصول إلى الصحة العامة من خلال إكتشاف الأمراض
 
ومنع وصولها للحيوان قبل الوصول إلى المواطن  ولخلق جيل قادر على العطاء.