بيان إعلامى من  جامعة دمنهور 

 

 

يتقدم السيد الأستاذ الدكتور / عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور بخالص الشكر والتقدير والإمتنان

 

لأسرة جامعة دمنهور من السادة نواب رئيس الجامعة والساده عمداء ووكلاء الكليات والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
 
والسيد أمين عام  الجامعة والسادة الأمناء المساعدين و السادة أمناء الكليات والمديرين العموم والعاملين بالجامعة
 
و الإدارة العامة لرعاية الشباب وإتحاد طلاب جامعة دمنهور وطلاب الجامعة المخلصين الذين أثبتوا وبرهنوا علي حبهم و إعتزازهم الشديد بوطنهم الحبيب
 
من خلال مشاركتهم الإيجابية التي إستمرت لمدة عامين وليس فقط فترة الإنتخابات الرئاسية ، وذلك من خلال المشاركة في سلسلة الندوات التثقيفية التي عقدت بجامعة دمنهور
 
والتي لم تشتمل علي الجامعة فقط بل إمتدت لتشمل المجتمع الخارجي وجميع مدن ومراكز المحافظة إيمانا منا بدور الجامعة في خدمة المجتمع
 
وتفعيلا لجامعة بلا أسوار وكذلك جامعة خادمة للمجتمع ، حيث شملت هذه الندوات سلسلة ندوات وورش تثقيفية للتوعية بالمخاطر والتهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري ،
 
وكذلك التوعية بالإنجازات والمشروعات العملاقة التي تم إنجازها  في السنوات الأربعة  الماضية ، وأيضا التوعية بالمشاركة الإيجابية في الإنتخابات الرئاسية 
 
من خلال غرفة العمليات المركزية واللجان الممتدة بالكليات  ولجنة الخدمة العامة للإنتخابات الرئاسية التي دشنها رئيس الجامعة
 
لتقديم كافة أوجه المساعده للناخبين  ومتابعة العملية الإنتخابية .
 
حيث قامت جامعة دمنهور خلال فترة الإنتخابات الرئاسية بعمل المسيرات الحاشدة علي مدي الثلاثة أيام للإنتخابات  في جميع مراكز وقري المحافظة
 
لحث المواطنين علي المشاركة في العملية الإنتخابية ، وتقديم كافة المساعدات للناخبين و كذلك ذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن وتوفير وسائل النقل اللازمة
 
لتوصيلهم إلي لجانهم الإنتخابية  لمساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر ،
 
وكذلك تغطيتهم لكافة اللجان الإنتخابية بقري ومراكز المحافظة والتي بلغ عددها 885 لجنة موزعة علي 717 مركز إنتخابي بالإضافة إلي 17 لجنة عامة ، 
 
كما وجه سيادته الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العرس الديمقراطي ليبعث برسائل هامة إلي العالم أجمع أهمها أن مصر قادره  علي صنع مستقبلها
 
وأن المصريين جميعا علي قلب رجل واحد  وكذلك ليكون بمثابة هدية للشهداء وأسرهم الذين قدموا أغلي ما يملكون وهي أرواحهم الطاهره فداء لهذا الوطن العظيم.