تدريب العاملين بجامعة دمنهور على التصحيح الإلكترونى باستخدام أحدث الأجهزة

 إستـــــــــــمرار تطبيق الرقمنة بجامعة دمنهور

في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي  – رئيس الجمهورية التي تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي داخل المؤسسات الحكومية المختلفة
و عملاً من جامعة دمنهور على الإندماج و المشاركة في تحقيق ذلك الهدف في ظل حرص الحكومة المصرية على خلق أجواء تنافسية
تعمل على تحفيز المؤسسات للإنطلاق نحو العمل الرقمي.
وإنطلاقاً من السياسة التي تنتهجها “جامعة دمنهور” نحو التحول الرقمي والتطوير والتأهيل المستمر لطلابها .
وتحت رعاية الأستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار  – وزير التعليم العالى والبحث العلمى  ورعاية وإشراف الأستاذ الدكتور / عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور.
تم عقد ورشة تدريبية عن التصحيح الإلكترونى بإستخدام أحدث أجهزة التصحيح الآلى
 من خلال مركز القياس والتقويم برئاسة الأستاذ الدكتور / نبيل بكير  بالتعاون مع كلية الآداب بإشراف الأستاذ الدكتور/ حنان الشافعى – عميد الكلية ووحدة القياس والتقويم بالكلية ،
 حيث تم التدريب على كيفية تصميم الورقة الإمتحانية بكل أنواعها وكيفية التصحيح والجديد كيفية عمل باركود وربط التصحيح  مع برنامجMIS 
وبذلك إمكانية التصحيح وظهور النتيجه بإسم ورقم جلوس الطالب وكل بياناته فى نفس الوقت وكذلك عمل إحصائيات النتيجة  والصعوبة والسهوله
لكل سؤال وكذلك تقرير لأى تدخل بشرى حدث أثناء العمليه سواء بالإيجاب أو السلب وكذلك الرد على كل التظلمات مرفقه بصوره من اجابه الطالب .
وأكد عبيد على أن الهدف من التصحيح الإلكتروني والتدريب عليه هو معرفة آليات وضع امتحانات قابلة للتصحيح الإلكتروني،
وللتعريف بمميزاته وكيفية صياغة الأسئلة والتعامل مع نموذج الإجابة ودور كل من عضو هيئة التدريس والكنترول والملاحظ والمراقب والطالب فى المنظومة الجديدة
كما يمثل التدريب و النشاط المدروس  عدداً من الخطوات المنتظمة، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق الغايات والأهداف من خلال حشد الجهود ذات القيمة
وتنمية وتطوير الجوانب المعرفية، العلمية، المعلوماتية، وطرق التفكير لدى المتدرب، وتسعى إلى إحداث تغيير سلوكي إيجابي في جانب المهارات والقدرات المختلفة
وتطوير الأداء وبالتالي إحداث تغيراً إيجابياً في آلية العمل من خلال تغيير اتجاهاته العامة وكافة أنماطه السلوكية.
ومن جانبه أشار الدكتور / نبيل بكير أن التصحيح الإلكترونى يتميز بدقة عالية جدًا، وشفافية فى التعامل مع ورقة الطالب، وهو ما يحقق عدلا حقيقيا بين الطلاب،
مع سرعة ظهور النتيجه، كما أن هذا النظام لا يستوجب وجود مدرس المادة أثناء التصحيح و إن تواجد لأعمال تتعلق بطبيعة المادة فلا يحق له التدخل فى عملية التصحيح،
كما أن هذا النمط يجبر أعضاء هيئة التدريس على تطوير قدراتهم العلمية للقدرة على استخلاص الأسئلة المناسبة التي تتناول المنهج بالكامل
وتغطى جميع أهدافه التي تحتاجها الجودة التعليمية.