تحت رعاية الدكتور / أشرف صبحي –  وزير الشباب والرياضة.
شاركت جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور / عبد الحميد السيد عبد الحميد-  نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
 فى فعاليات صالون رؤى الشباب والذي جاء بعنوان “علاقة وسائل التواصل الإجتماعي بالشائعات وكيفية التصدي لها”،
 والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب (الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، بالتنسيق مع الدكتورة / دينا هلالي – عضو مجلس الشيوخ، بمكتبة الإسكندرية.
تناولت فعاليات الصالون فيلماً قصيراً عن الصالون، وكذا فيلماً عن وحدة “تصدوا معنا”، وفيلماً تناول مجهودات الدولة المصرية في حفر قناة السويس الجديدة،
وتضمنت فعاليات الصالون  ٣ جلسات حوارية:
حيث ضمت الجلسة الأولي الدكتور / أحمد وهبان – عميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، الصحفي / خالد البرماوي – متخصص في الإعلام الرقمي،
الإعلامي / محمد هشام  – مقدم برنامج “إطمن” المذاع علي قناة المحور.
وضمت الجلسة الثانية الدكتور / عمرو عثمان – مساعد وزير التضامن الإجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اللواء / أركان حرب حافظ محمود –  مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق،
الدكتور / شوكت المصري – أستاذ ورئيس قسم النقد الأدبي بأكاديمية الفنون بالإسكندرية،
فيما ضمت الجلسة الثالثة الفريق  / مهاب مميش  – مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، الدكتور / عبد العزيز قنصوه  – رئيس جامعة الإسكندرية،
الدكتور / عبد الحميد السيد –  نائب رئيس جامعة دمنهور والقائم بأعمال رئيس الجامعة.
وأكد الدكتور / عبد الحميد أهمية هذا الصالون حيث أنه يأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي  – رئيس الجمهورية
بتأسيس منصات دائمة للحوار الوطني لطرح الرؤي   والأفكار الشبابية والتأكيد على أن الشباب شريك مهم فى تنمية الدولة وتعزيز روح الإنتماء والمشاركة الفعالة لديهم .
  والعمل على توحيد الشباب نحو إدراك طبيعة ما نواجهه من تحديات تتطلب الإصطفاف الوطني والمشاركة فى صنع القرار ،
ومساعدتهم على التصدي للشائعات بتصويب الإنحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة.
وجاء الصالون إنطلاقا من أن وزارة الشباب والرياضة تولي إهتماماً بالغاً بتنفيذ العديد من اللقاءات الشبابية خاصة الصالونات الثقافية للشباب،
والذين يمثلون قوة مصر الحقيقية والمحرك الرئيسي للتطور وتقدم الأوطان، مشيراً إلي أن هذه اللقاءات إحدى الفرص الحقيقية والفعلية التي توفرها الدولة للشباب،
استكمالا لجهود الدولة في دعم وتمكين الشباب للمشاركة في مناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة وطرح رؤاهم في علاجها من خلال مناقشة المسؤولين والخبراء المتخصصين،
بهدف الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والتعبير عن رؤيتهم بما يساعد في وضع حلول ورؤى مستقبلية تساعد الدولة في مواجهة تلك القضايا، وكذا تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية لدى الجميع .