جامعة دمنهور تنبذ العنف وتتصدي للإرهاب 
 
 
 
 
تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار – وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،  و السيد اللواء / هشام امنة  – محافظ البحيرة 
 
إفتتح السيد الأستاذ الدكتور / عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور ندوة تثقيفية بعنوان دور الإعلام في نبذ العنف والتصدي للإرهاب
 
بمدرج بمبنى  كلية الصيدلة  ويحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور / محمود مسلم  – رئيس قنوات dmc ورئيس تحرير جريدة الوطن
 
حيث  شارك الندوة  الأستاذ الدكتور/  هشام السنجرى – وكيل أول وزارة ورئيس قطاع الخدمات والأنشطة بوزارة التربية والتعليم
 
و حضر كل من الأستاذ الدكتور / جمال عمران  – عميد كلية الصيدلة ومفوض رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث  ،
 
والأستاذ الدكتور / على صوان – مفوض رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والسادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس  ،
 
وهذا إيمانا بدور الشباب الذى يمثل قاطرة التنمية ووقود المجتمع القادر على التأثير والتغيير أكثر من غيرهم فى جميع المجالات وتقوم على سواعدهم نهضة الأمم 
 
حيث أن ظاهرة الإرهاب تستهدف إعاقة مسيرة كل قطر من أقطارنا العربية نحو النهوض والتقدم والتطوير، وعرقلة خطط التنمية الشاملة التى تسعى حكوماتنا وشعوبنا إلى تنفيذها. 
 
وأوضح صالح أن الإرهاب أصبح يُشكل تحديًا كبيرًا يفرض علينا أن نحشد كل ما لدينا من إمكانات وقوى،كما إن منتدى شباب العالم هذا العام
 
يثبت قدرة الشعب المصري على التواصل مع جميع شعوب العالم ومع العديد من السياسيين والقادة وصناع القرار، ويحمل رسالة للعالم بأن مصر هي أرض السلام والأمان
 
وإستضافت  شباب العالم لتبادل الحوار وعرض رؤيتهم نحو المستقبل، وطرح العديد من القضايا المهمة التي تهم العالم أجمع كما أن الإعلام يحتل بين هذه الإمكانات والقوى مكانة متقدمة،
 
وبمقدورنا إذا ما أحسنا استخدامه أن ننجح فى التصدى لظاهرة الإرهاب وذلك بقيام وسائل الإعلام العربية بعرض ومناقشة المفاهيم المغلوطة والمتطرفة والدعاوى المضللة
 
التى تتبناها جماعات الإرهاب فى تنفيذ مخططاتهم الدموية، ونشر الأفكار الصحيحة والسمحة والوسطية للدين الإسلامى الحنيف.
 
وأكد صالح أن محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه تقع ضمن دور الإعلام ومسئولياته وبالتكامل مع مؤسسات أخرى يدخل ضمن مهامها ذات الدور وذات المسئولية،
 
حتى يضطلع بهذا الدور بقوة ويؤدى رسالته بإقتدار، ولعل أهم بنود جدول أعمال هذه الدورة هو البند الخاص بدور الإعلام فى التصدى لظاهرة الإرهاب
 
وتفعيل إستراتيجية الإعلام العربى لمواجهة التطرف والعنف .
 
هكذا يظل دور الإعلام مطلوباً خاصة في مثل ظروف بلادنا المهددة بالألغام السياسية والإقتصادية والإجتماعية – من أجل نشر ثقافة السلام، وتعزيز التعايش الإجتماعي
 
بين كل مكونات الدولة العراقية والإعتراف بالآخر وبكامل حقوقه في وطنه، والتصدي لكل من يؤججون الصراع لفظياً، والسعي لبسط العدل الشرط اللازم لتعزيز التعايش السلمي.
 
وشدد الأستاذ الدكتور / محمود مسلم خلال كلمتة على إستضافة الخبراء المتخصصين وأعلام الثقافة ذوى التأثير وعلماء الدين المستنير وتوظيف الأشكال والقوالب الإعلامية
 
كافة بما فى ذلك إنتاج الأعمال الدرامية ذات التأثير الواسع على جماهير المتلقين ولا يستطيع أحد أن ينكر فضل وقوة ومكانة الإعلام ودوره الكبير في التأثير على الأفراد والمجتمعات،
 
حيث أنه يمثل السلاح الأقوى في حرب الدولة ضد الإرهاب ويقف كسد منيع أمام أحلامه وطموحاته، لكن المشكلة أن هذا السلاح للأسف ذو حدين الأول إيجابي والثاني سلبي،
 
فإذا ما أحسن إستخدامه وإستغلاله بحكمة وفطنة وذكاء كان أداة قوية وسلاح مؤثر يسهم في إسقاط الإرهاب والقضاء عليه سريعا وهذا هو الحد الإيجابي الذي ننتظر أن يحققه،
 
لكن وللأسف مازلنا نراه حتى الآن يمثل الجانب الآخر السلبي لهذا السلاح وفي صورة لا نتمناها أبدا وقد أثبت فشلا ذريعا في كل محاولاته المبذولة في مواجهة ومحاربة الإرهاب حتى الآن،
 
بل وعلى النقيض أصبح سلاحا مؤثرا وإيجابيا في خدمة ونصرة وتدعيم الإرهاب وأفكاره "دون قصد" ليصبح جزء من المشكلة نفسها التي يحاول حلها ومساهما في تعقيد الأمور
 
أكثر وأكثر فالإعلام بيلعب دور كبير ف السلم والحرب كما أن لابد من إختيار مواقع معروفة فى مواقع التواصل الإجتماعى
 
للتصدى للشائعات فمهمة الإعلام هو توصيل الحقائق وتنمية الوعى.
 
كما أكد الأستاذ الدكتور / هشام السنجرى على أهمية دور الإعلام فى مواجهة هذه الظاهرة ولكن نسعى قبل أن نتحدث عن الإعلام وتأثيره على المجتمع
 
ودوره فى التغيير لابد أن يبدأ كل فرد بنفسه للرد على الشائعات وأن نبحث عن مصدر الخبر للتأكد من مصداقيته وأن يكون كل فرد إيجابيا فى موقعه .
 
كما تخللت الندوة منافشة فعالة بين السادة الحضور وأعضاء المنصة بين دور الإإعلام فى التصدى للإرهاب
 
كما قام أيضا بتكريم كل من الإعلامى / محمود مسلم  ، والدكتور /  هشام السنجرى لمشركتهم فى هذه الندوة .