تمهيدًا لوضع رشيد على خريطة السياحة العالمية

 

 

استعدادات جامعة دمنهور لاحتفالية المنتدى الدولي رشيد محل الذاكرة

 

 

جلسات تحضيرية مكثفة  بين جامعة دمنهور ومحافظة البحيرة

 

 

لظهور الملتقى بالشكل اللائق

 

 

فور إعلان 2019 عام الثقافة المصرية الفرنسية

 

 

في إطار استعدادات جامعة دمنهور لاحتفالية المنتدى الدولي رشيد محل الذاكرة؛

 

 

 

 

التقى اليوم الأستاذ الدكتور / عبيد صالح (رئيس الجامعة) معالي السيدة الوزيرة المهندسة / نادية عبده (محافظ البحيرة)

 

 بديوان عام المحافظة على رأس وفد من جامعة دمنهور وكلية التربية قسم اللغة الفرنسية ضم  كل من 

 

الأستاذة الدكتورة/ نادية أندراوس (الأستاذ المتفرغ بكلية التربية) والأستاذة الدكتورة/ غادة عبد الفتاح غتوري(عميد كلية التربية)،

 

 بشأن بحث استعدادات الجامعة بالتعاون مع المحافظة لإقامة احتفالية المنتدى الدولي رشيد محل الذاكرة والمزمع إقامته في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2017 م

 

والذي تزامن مع إعلان القيادة السياسية عام 2019 عام الثقافة المصرية الفرنسية.

 

حيث صرح الأستاذ الدكتور / عبيد صالح (رئيس الجامعة) أنه في ضوء الخطة التطويرية لجامعة دمنهور وانطلاقًا من مبادرة جامعة دمنهور … جامعة بلا أسوار؛ 

 

يتم عقد سلسلة من الجلسات التحضيرية المكثفة  بين جامعة دمنهور ومحافظة البحيرة لتنظيم المنتدى الدولي الأول "رشيد محل الذاكرة"  وحرصًا على ظهور الملتقى بالشكل اللائق؛

 

والذي يهدف إلى وضع مدينة رشيد على خريطة السياحة  العالمية وتسليط الضوء على أهم معالمها وأيقونات ها النادرة عرفانًا بمكانتها ودورها في تاريخ الإنسانية ككل

 

وتشجيعًا لترويج المنتج المحلي الوطني دعمًا للدخل القومي المصري وغرسًا لقيم الوطنية والانتماء لتراث الأجداد كركيزة للانطلاق نحو مستقبل مشرق لهذا الوطن.

 

وفي سياق متصل صرح سيادته أن معالي المهندسة / نادية عبده (محافظ البحيرة)  خلال اجتماع اليوم قد وجهت بوضع كافة إمكانات المحافظة في سبيل التعاون مع الجامعة

 

لخروج هذا المنتدى بالشكل اللائق بتاريخ مدينة رشيد ومحافظة البحيرة بما لها من عمق ضارب في جذور التاريخ الإنساني.

 

جدير بالذكر أن وفدًا من جامعة دمنهور وكلية التربية والطلاب المتطوعين  قاموا بزيارة ميدانية معالم رشيد الأثرية  بصحبة السيد رئيس مجلس مدينة رشيد وأعضاء الحكم المحلي بالمدينة

 

لتحديد برنامج الزيارة ومسار الجولة السياحية والوقوف على حالتها الراهنة وتحديد مدى جاهزيتها لاستقبال السادة الضيوف، حيث يتم عقد عدد من اللقاءات التحضيرية والحوارات المجتمعية

 

والعمل على تفعيل التآخي بين كل من الجانبين المصري والفرنسي والممتد عبر تاريخ البلدين.

 

يُذكر أنه من المقرر أن يحضر من الجانب الفرنسي عدد من أسرة عالم المصريات جان فرانسوا شامبليون  صاحب فك رموز حجر رشيد والذي كان له الحظ الأوفر في الكشف عن 

 

أبجديات اللغة المصرية القديمة،ووفد دبلوماسي رفييع المستوى ممثلا عن الهيئات البحثية الفرنسية المهمتة بالحضارة المصرية ودورها في التاريخ الإنساني.