رئيس جامعة دمنهور

 

 

"دور الشباب فى المستقبل والعمل التطوعى وخدمة المجتمع "  

 

 

فى دورة إعداد القادة

 

 

 

 

إفتتح أ.د / عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور فعاليات دورة إعداد القادة والمقامة تحت رعايةأ.د/ خالد عبد الغفار-  وزير التعليم العالى بالجامعة  

 

 

بحضور العميد اح الدكتور المهندس / أسامة الجمال –   المدرس بكلية الدفاع الجوى بالإسكندرية  

 

 

والسيد اللواء أركان حرب / محمد حسن الصول – المؤرخ التاريخى والخبير العسكرى

 

 

والدكتور / محمد فوزى والى – الأستاذ المساعد بكلية التربية والمدرب المحترف بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس 

 

 

والأساتذة المساعدين والمدرسين الهيئة المعانونه وطلاب الجامعة .

 

 

و أكد سيادته على أهمية العمل الدؤوب و المستمر للشباب و السعى المستمر للتعلم و إكتساب المهارات و الخبرات و الذى يمكن أن يتجسد فى العمل التطوعى المتميز الذى يخدم المجتمع ..

 

 

كما أوضح سيادته أن هذا العمل يجب أن تتوافر فيه الأمانة والإخلاص و استشهد على ذلك بحديث الرسول (ص) (أدى الأمانة لمن أئتمنك و لا تخن من خانك)

 

 

لكى يحقق هدفا متميزا و لن يصل الشباب اليه إلا عن طريق التخطيط للنجاح فى المستقبل  لأن التخطيط المسبق يمنع الأداء المتدنى و العمل على تطوير امكانيات الفرد واعداد النفس ،

 

 

فيجب أن يكون الشباب لديه الرغبة الداخلية فى اعداد نفسه أما دور الدولة فيتلخص فى توفير الإمكانيات و الأدوات المناسبة وذلك لمواجهة التحديات الخارجية التى تواجه مصرنا الحبيبة 

 

 

والتى يتصدى لها جيشنا العظيم و قواتنا المسلحة الباسلة .

 

 

كما ألقى العميد أركان حرب / اسامة الجمال المحاضرة الثانية  بعنوان (التحديات الداخلية و الخارجية للوطن و الإنتماء الوطنى وأهميته فى المرحلة القادمة ) 

 

 

و التى افتتحها بالتعبير عن سعادته بوجوده داخل حرم جامعة دمنهور و قد أشاد سيادته بدور أ.د/ عبيد صالح رئيس الجامعة و جهده الدؤوب وسعيه المستمر للنهوض بالشباب 

 

 

و الوصول إلى ماهو أفضل ، كما رحب سيادته بالسادة الحضور وبكلا من اللواء أركان حرب / محمد حسن الصول  ود / محمد فوزى .

 

 

وقد أوضح سيادته على  مفهوم ( التحديات – التهديدات – المخاطرة ) حيث أن التهديدات هى كل ما يعرض أمن الدولة للخطر بما يستدعى استخدام القوات المسلحة ، 

 

 

أما التحديات كل ما من شئنه يؤثر على التنمية ، أما المخاطرة هى الشك بوجود مشكلة تكون تحدى فى المستقبل ثم تتحول إلى تهديد ، كما أكد سيادته على مفهومى الإنتماء و الولاء

 

 

حيث أن الإنتماء يكون بالأمر أما الولاء فينقسم الى جزئين : ولاء مكتسب وولاء فطرى وغرس الانتماء والولاء للوطن لدى الشباب وأهمية التواصل معهم وتفهم أفكارهم ومتطلباتهم .