" لا للعنف والتطرف….. نعم للسلام والأمان "  فى حفل ختام الأنشطة لقسم اللغة الفرنسية 
 
 
 
تحت رعاية الأستاذ الدكتور  / خالد عبد الغفار – وزير التعليم العالى والبحث العلمى  ، و اللواء أ.ح / هشام آمنة  – محافظ البحيرة
 
و الأستاذ الدكتور / عبيد صالح – رئيس جامعة دمنهور نظمت كلية التربية حفل ختام الأنشطة السنوى لقسم اللغة الفرنسية
 
الذى جاء هذا العام بعنوان : " لا للعنف والتطرف ….. نعم للسلام والأمان"
 
إشراف الأستاذة الدكتورة  / غادة غتورى – قائم بعمل عميد كلية التربية  ،
 
وقد حضر اللقاء الأستاذ الدكتور / محمد أبو خليل –  وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث
 
والاستاذة الدكتورة / نادية أندراوس ولفيف من السادة الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس
 
وحشد كبير من طلاب الكلية وأعضاء قسم رعاية الشاب و أعضاء قسم الجودة  و كذا طلاب إتحاد الكلية .
 
وفى تصريح له أكد الدكتور / عبيد أن الجامعة حريصة على تقديم كامل الدعم  لأنشطة الطلابية المختلفة التى تنمي مهارات الطلاب إنطلاقا من
 
إهتمام فخامة الرئيس  / عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية وإعتبار عام 2019 عام التعليم وبذلك تحرص الجامعة على تنوع فعالياتها وشمولها
 
مشيراً إلى أن الجامعة تهتم بإتباع كل ما يحقق متعة التعليم وإتباع فكر وبرامج تعليمية مميزة مثل برنامج "  الفصل المعكوس " وبرنامج "  مسرحة المنهج " 
 
ووجه الدعوة لكل الطلاب للمشاركة فى النشاطات الطلابية المختلفة، مؤكدًا أن الأنشاطة لا تؤخر الطالب دراسيا بل على العكس يساعده لإكتساب خبرات جديدة. 
 
وفي كلمتها التى ألقتها الدكتورة غادة قالت : " أعطنى فناً أعطك أمة " معربة عن سعادتها بالنشاط المتميز للقسم وتفوق طلابه الذين هم أمل الوطن والمستقبل 
 
وقدمت الشكر والعرفان لرئيس الجامعة لدعمه الدائم والمستمر للكلية وأبنائه الطلاب وأن هذا الدعم سيكون حافزا للمزيد في المستقبل .
 
كما تقدمت بخالص الشكر لكافة أعضاء القسم لمجهوداتهم الدائمة للنهوض بالقسم إلي الأمام .
 
وفى نفس السياق أكدت غتورى أن قسم اللغة الفرنسية بالكلية يتبع سياسات تعليمية جديدة تماشياً  مع الخطة الإستراتيجية لتطوير الجامعة بما  يحقق متعة التعلم .
 
و قد حثت أبنائها الطلاب أن يكونوا على وعى كاف وإدراك تام لمتطلبات الوضع الراهن الذى يحتم عليهم المشاركة فى بناء وطنهم الحبيب والإدلاء بأصواتهم فى التعديلات الدستورية
 
بكامل الحرية ،وأكدت على أن المشاركة واجب وطنى وأن التعديلات الدستورية أداة للتعبير عن مستقبل الدولة ؛
 
لأنها تشير للإحتياجات المتجددة والملحة من فترة لأخرى،وأن عدم إجرائها يؤدي إلى تزعزع الأمور داخل الدولة.
 
وإستشهدت  غتورى  بأن الدستور الفرنسي تم تعديله 24 مرة وفي سنة واحدة عدل 3 مرات داخل فرنسا وحدها .
 
ومن جانبهم قدم أعضاء القسم  الشكر لإدارة الكلية علي دعمها الدائم وتشجيعها لأنشطة قسم اللغة الفرنسية، ولأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم .
 
وقد تنوعت فقرات الحفل بين  معرض فنى  بعنوان الأعياد الفرنسية وآخر بعنوان أرسين لوبين ومعرض هويتنا على عملاتنا
 
كذلك أوبريت غنائى  باللغة الفرنسية لطلاب الفرق الأربع ، وإسكتش مسرحى . وقد أثنى الحضور على تنظيم اللقاء ومدي الفائدة منه ..