في إطار المبادرة الحكومية … التدريب من أجل التوظيف

 

 

رئيس جامعة دمنهور … في دورة المعهد المصــــــرفي بالجامعة

 

 

المهارات هي سبيل اقتناص فرص العمل المتميزة

 

 

 

 

تفقد اليوم الأستاذ الدكتور /  عبيد صالح (رئيس جامعة دمنهور) 

دورة البنوك التي تُعقد بالتعاون مع المعهد المصرفي التابع للبنك المركزي والتي تُقام تحت رعاية سيادته

( في الفترة من 19 يناير إلى 13 فبراير 2018 )  ويحاضر فيها نخبة من السادة الخبراء المصرفيين  من تخصصات مختلفة في سوق العمل المصرفي

وذلك لنقل خبرة الواقع العملي وربطها بالجانب الأكاديمي؛ بمقر إدارة الجامعة.

استهل الأستاذ الدكتور/ عبيد صالح ( رئيس الجامعة) حديثه بتوجيه الشكر لأبنائه الطلاب ولكل القائمين على انجاح هذه الدورات التدريبية

التي من شأنها رفع كفاءة ومهارة الخريجين وتوفير فرص عمل متميزة لطلاب الجامعة بعد التخرج ؛ الأمر الذي يأتي انطلاقًا من خطة سيادته الاستراتيجية

التي تهدف للارتقاء بالجامعة من خلال توفير وتأهيل خريج مهاري متميز في ضوء  مبادرة  جامعة دمنهور والتي أطلقتها بعنوان الطالب الموظف؛  الذي توفر له الجامعة

كافة السبل والإمكانيات كي يصبح لديه مشروعه المستقل الذي يوظف فيه عديد من الأيدي العاملة بما يسهم في بناء شخصية الطالب ويعود بالنفع عليه وتخفيفًا لأعباء أسر الطلاب

وتوفيرًا للعملة الأجنبية وترويجًا للمنتج المحلي والصناعة الوطنية  دعمًا للاقتصاد الوطني؛ وذلك من خلال حزمة متميزة من البرامج التدريبية ونخبة من المدربين الدوليين المعتمدين

من داخل الجامعة وخارجها، بما يتناسب مع ثقافة العصر واحتياجاته وآلياته المتطورة المختلفة.

حيث ضرب سيادته عدد من النماذج الطلابية المشرفة والصور المضيئة الموجودة على أرض الواقع لطلاب الجامعة الذين شرعوا في تنفيذ المشروعات الصغيرة

التي ساعدتهم على توفير دخل جيد وأتاح لهم توظيف عدد من الأيادي العاملة ورفع العبء عن كاهل أسرهم، مؤكدًا سيادته على حرص الجامعة دومًا على نقل الخبرات العملية في سوق العمل

لأبنائها الطلاب وتوفير فرص متميزة لمحاكاة الواقع والتدريب العملي على متطلبات سوق العمل، وفتح آفاق جديدة لدى الطلاب وتدريبهم على استثمار بصورة إيجابية وفعالة،

مؤكدًا سيادته أن الإنسان الناجح هو يحرص على ترك بصمة أو أثر طيب.

كما أكد سيادته على ضرورة أن يحرص  كل إنسان ناجح وطموح على أن يسأل نفسه دائمًا تســــــــــاؤلات أربعة وهي:

من أنا؟ ماذا الذي أقدمه؟ لمن يصل ما أقدمه ؟ ما الذي يميزني عن الآخرين؟

بتلك التساؤلات يستطيع الإنسان الناجح أن يبلغ هدفه ويحقق النجاح المنشود في مجال تخصصه، وأن الجامعة حريصة كل الحرص على متابعة الطلاب بعد انتهاء أي دورة تدريبية

للتأكد من مدى الاستفادة وهل ساهمت هذه الدورات في صقل الخبرات وتوفير فرص عمل متميزة للطلاب أم لا؟ خاصةً وأن مصر في أمس الحاجة لكل يد تبنيها وتساعدها ،

خاصةً وأن العالم الآن يطبق ما يعرف بمبدأ اقتناص الفرص (Hunting Job) فالمهارات هي سبيل اقتناص فرص العمل المتميزة، كما أن المستقبل لن يأتي إلا من خلال التدريب المستمر

وغرس ثقافة المحاولة والخطأ (Try & Error) مما يجعل الخريج مؤهل لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحقيق ذاته وإثبات جدارته بالمنافسة على أعلى مستوى.

من جانبه وجه السيد / عمرو القاضي (مدير مركز التجارة الدولية – بنك أبوظبي الإسلامي) شكره للسيد رئيس الجامعة على دعمه لهذه الدورات التي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب

في مرحلة ما قبل التخرج وتأهليهم لمتطلبات سوق العمل وغرس ثقافة الإعداد الجيد للحصول على الوظيفة المناسبة من خلال التدريب على آليات العمل في قطاع البنوك

وكيفية إعداد السيرة الذاتية والتدريب على اجتياز المقابلات الشخصية وغيرها؛ مؤكدًا على ضرورة التحول من مجتمع مستهلك إلى  مجتمع منتج قادر على أن يخاطب نفسه بصورة إيجابية

لربط الخبرة العملية بالجوانب النظرية والقضاء على ظاهرة المحسوبية والاعتماد على النفس من خلال الإعداد الجيد لمتطلبات المنافسة في سوق العمل.