تحت رعاية الأستاذ الدكتور/  ٳلهامي ترابيس – رئيس جامعة دمنهور،  والأستاذ الدكتور/ منى مبروك – القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدداً من الفعاليات التثقيفية والعلمية توضح دور المتاحف التوعوي والتعليمي والفني،

وأهميتها كوسيلة مهمة للتبادل الثقافي وتنمية المجتمع باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب التي يرتبط فيها الماضي بالحاضر،

تزامناﹰ مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق يوم 18 مايو من كل عام،  المناسبة التي تحتفل بها منظمة اليونسكو بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف،

وشعار اليوم العالمي للمتاحف لعام 2024 هو “ﻣﺘﺎﺣﻒ من أجل اﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺒﺤﺚ العلمي” 

للتأكيد على أن المتحف ليس فقط مكاناً لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية التي تمثل مختلف جوانب الحياة عبر آلاف السنين،

بقدر ما هو مركزاً اشعاعياً ثقافياً وعلمياً وتربوياً وتعليمياً لنشر العلوم والتعريف بالتراث الإنساني وتعزيز التفاهم والتعاون والتلاقي بين الشعوب،

حيث تتنوع المتاحف ما بين متاحف علمية وأثرية وتراثية وتكنولوجية وغيرها.

من جانبها صرحت الأستاذ الدكتورة / منى السيد أن هذه الفاعليات والأنشطة تهدف إلى تنمية الوعي الأثري والثقافي لدى الطلاب وتعزيز وتعميق الانتماء والولاء لوطنهم،

  وتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة والتراث والفنون التى تزخر بها مصر،

وذلك فى إطار إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، والهادفة لرفع الوعى الأثري والثقافي والسياحي لكافة فئات المجتمع.

جدير بالذكر أنه تم الاحتفال  باليوم العالمي للمتاحف لأول مرة في عام 1977  بهدف تعزيز دور المتاحف في جميع أنحاء العالم،

وزيادة الوعي بالدور الرائد الذي تقوم به المتاحف في خدمة وتنمية المجتمع وزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، وتوعية الجمهور العالمي برسالة المتاحف وأنشطتها المختلفة.

ويسلط المجلس العالمي للمتاحف الضوء على موضوع محدد للاحتفال كل عام.